الراي نيوز -  هزت الإستهداف المأساوي الذي تعرض ل الزميل الصحفي أحمد منصور، الرأي العام العربي والعالمي، حيث وثقت كاميرات الصحفيين اللحظة القاسية التي تعرض فيها منصور للاحتراق نتيجة الإستهداف الإسرائيلي العنيف لخيام الصحفيين في قطاع غزة.
وقد أثار الحادث موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط الإعلامية والشعبية في العالم العربي، حيث تصدر منصور منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً منصة "إكس"، التي شهدت تفاعلاً واسعاً من قبل الصحفيين والمواطنين الذين عبّروا عن تضامنهم مع الزميل منصور وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه سلامة الصحفيين في مناطق النزاع. 
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثّر للحظة وداع عائلة الشهيد أحمد منصور، وقد لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا وتأثيرًا بالغًا في نفوس المشاهدين، خصوصًا لقطات والدته وهي تناديه بحرقة: "إصحى يا أحمد"، في مشهد لامس القلوب وأبكى الملايين، ليصبح وسم #اصحى_يا_أحمد من أكثر الوسوم تداولًا، معبّرًا عن حجم الحزن الشعبي والتضامن الإنساني الواسع مع عائلته ومع الصحفيين الذين يواصلون تغطية العدوان رغم الخطر والموت المحيط بهم.
ويُذكر أنه أفادت وسائل إعلام باستشهاد الصحفي أحمد منصور فجر اليوم الثلاثاء متأثرا بإصابته في قصف "إسرائيلي" على خيمة للصحفيين في خان يونس جنوبي قطاع غزة أمس الاثنين، والذي استشهد فيه أيضا الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، وأصيب آخرون بجروح.
وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة تظهر الصحفي أحمد منصور وهو يحترق حيّا إثر القصف "الإسرائيلي" على خيمة الصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس فجر أمس الاثنين.
وأصيب عدد من الصحفيين بجروح من بينهم: حسن إصليح، وأحمد الأغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، وعلي إصليح.